منبر العراق الحر :
أنا مؤمنٌ إني لن أبكي في الموتِ
لأني… سأظلُ أُلاعبُ الريحَ كشيخٍ مغرمٍ بفتاةٍ غجريه…
إذاً لماذا ترمونني وتنعتوني بالمراهقةِ .،
وتقطعوا صوتي وتربطوا حنجرتي لتخاطبَ مركبكم فقط…
سأكتبُ قصيدةً
واجعلُها كلوحةِ فنانٍ محترفٍ .،
لتبقى عالقةً في الذاكرةِ وتغسلُ بقايا العارِ .،
وتطهرُ شوارعَنا من دنسِ الفُجّارِ .،
هذه أفضلُ أطروحةٍ سيتداولُها العشاقَ وامتعُ حكايةٍ يرويها كبارَّ السنِ للأجيال…
وسأنامُ مرتاحاً وقد برَّأتُ ذمتي وسلمّتُ الرايةَ لكم يا احرار ..،،
جميل حيال القره غولي
