منبر العراق الحر :
تحت شجرة الماغنوليا،
أريدُ أن تنبعِثَ فيّ الحياةُ
مجدّداً بعد رحيل الجسد
إنْ بقي الوعي أو أجزاء منه
تسبح بين أجزاء الوجود الأخرى.
أن تلامس أزهارها أنفاسي عند السّقوط
فأتذكر أنّ كلّ حيّ مهما عظم هو زائل
والعطر الذي ينتشر مهما تجدّد سيتشتّت
في غبراء تلفّها ألغازٌ حول حياةٍ ولا حياة
تتّجه بملء إرادةٍ نحو عصرٍ بارد مقفرٍ
دون ثلوج، يتعرّى من المشاعر والضّمير..
وربما تنبثق فيه حياة ليس لمن فيه حياةٌ
تستمرّ أفكارنا وذكرياتنا في الوجود فيهم..
وتحت شجرة الماغنوليا الزهرية
أكون او لا أكون في عالم يلامس السّحر
مقتربا من الخيال الجميل والقلوب الصّامدة…
كلير فؤاد كفروني
