سيّدُ الغَيمِ ……….ميساء علي دكدوك

منبر العراق الحر :…………………..
حين أَنتظرُ عودتي إليكَ
تعبثُ أَصابعُ الزّمن بدقَّات قلبي
ويتقمّصُ الوقتُ وجهي
…………………
أُحبكَ أو أحبكَ
هذا الياسمين الذي يعبقُ شذاه
بأَبجدياتي
قصيدةُ عشقٍ تعتقلُ الضَّوء لحنا
في سماواتي
يفيضُ بحورا
يعتلي عرشَ بناتِ الفكر
يروي الحروف
يرتِّبها لوحةَ عشق.
………….
أُنشدُ للنَّخيل الشَّامخ في واحاتِ نبضي
أرنو بقلبي للشمس والغيث والقادمين
كن وسيما تهوى الجمال واللقاء
وكن قمرا يُضيء الفضاء
واتخذ من شرفة صماء محرابا وابتهال
أُنشِدُ للنخيل الشامخ في واحات نبضي
لتسكنَ عينيّ فيضَ صمت
يُزهر في الصّهيل محارة
تثمرُ على شاطىء الصَّحو.
……………
كن درباً يمشي فيَّ
لأَمشي من حنين اِشتياقي إلى
مداراتِ البداية
أُلحنّها نشيداً لبدايتي
أَصرخ في دربي
ياجنوني إليّ
يابعضَ الهوى
يابعضَ اليقين
أنا الدَّرب وأنت مني
دربي مقيمٌ بي
مشى إليكَ
فُضتُ صبابةً
أرجوكَ خُذ عرشي،كنوزي والخوابي
اِسقني واِشرب خمرة اللقاء
اِسقني واِشرب خمرة الأبدية
فأَنتَ الخمرة القصوى وحلمي الذي
أُناجيه.
……….ميساء علي دكدوك

 

اترك رد