هكذا تنهض المخيلة…هدى الجلاب

منبر العراق الحر :ك

حزن دمعة تقع على الأرض
لا أصابع تحنو و لا منديل
لا يلبث يعود سطر على البال
يرمم بقايا صبر
فجأة تقفز للمواساة
همسة مشفقة
تراود و تحتال
أعتذر لنفسي
عن قسوة الأيام
أواصل المُكابرة
ورقة صغيرة تكفي
لتنبت زهرة جديدة
تملأ الأمكنة بالعطر المدلل
هكذا تنهض المخيلة
كُلّما ضاقَ المكان
و اختنقت الأنفاس
ما الفرق بين العتمة
و الضوء
بين المقت و البهجة
بين الحياة و الموت
دون عطف الهمس
بينما أراوغ الوقت
أضجّ أصرخ أنشج
أهذي أنفعل أثور
و ثمّة شيء مِنّي يقبع
في ركنه المعزول
..
.. هُدى الجلاّب ..

اترك رد