منبر العراق الحر :
صوتٌ
كحفيف الشجن
ينبت في حديقتنا
فعل
بوميض البرق يخطف دهشتنا
وبأوْجِهِ العطري ينثر الآمال في زهوه اليانع بيديه معراج الفجر إلى سدرة العشاق
متمرد
يمتص النور بجسارة ويداه تمتد إلى أبعد ما في الحلم من وضوح
تمتد إلى مضمون النبوءة وكَنفٍ مفقود يسحبه لكنايات الصهيل والتكبير
في غمد صدره اشتعالات البياض الأعظم
في زفافه قناديل فتيلها فذاذة مجتبى
يجترح من الصلصال الشارد وهجا
يدق به أسوار العتمة ويربي لذة الحلم بميلاد
لم نتذوق أوانه بعد
نحتفل بصنيعه ونحن نتسول حبق أخيلة ما جناه
بشجر رؤياه الطاعن بالعشق
عن الزمن المدبر
والعشاق الثائرين وفلسفة الأحياء الظامئين
سنبقى على قارعة الانتظار نصوغ حديقتنا بزهر الضوء
فلعل شمساً تبزغ على جنيات الخسف النوراني بما يتراعش في أسطورة دهشتنا.
وجدان خضور.
رام الله / فلسطين.