منبر العراق الحر :
من يجر المسافات
ويمنح اللحظات اتجاها اخرا
انا الجالس على حافة الانتظار..
الوك تكهناتي الغبراء..
افتش عن عود اخضر كي اطلق فراشات احلامي..لتحوم ..
ادعو البلابل صباحا ان تشرب من خصر الوردة خمرها وتغرد..
انا الجالس على خارطة الغناء
اوزع مجسات اصغائي على فصول وجعي..
من ال لالالا..الى غريبة الروح..
من تلك المحطة التي غادرتها قطارات النواب وزامل..
(المكير وحمد )
ايها الريل القادم الى الناصرية هات البشرى ..
وقيثارات شبعاد من متاحف الدنيا
انبئ الغيوم ان تتنبا ..
والقمر ان يتأمل خطاهم..
والنجوم ان ترمي عرشها على ظهورهم..
على حافة المثول..
اهيئ عربات كي اجمع هموم اهلي
وارمي بها خارج سياقات الذات..
عيون كثيرة جدا ..تتجمهر لرؤية
القادمين وهم يحملون معم جثامين الطواغيت في هوليوود..
ابحث عن عيون زرقاء اليمامة
لتبصرني ..لترى القادمين وهم يجرون خيولهم بأتجاهي..
وغبار عرباتهم التي تزمجر يمحو الصحو….
دائما انام وفي يدي سيد الخواتم
كأنني سوبرمان..ارتدي جناح عباس بن فرناس ..واحلم
من ينقذ العالم غير احلامي…