منبر العراق الحر
*
أيُّنا مِكْثارٌ ( بجلدِ الذات ) ؟!
أنا ما غفرتُ حتَّى لأذني،
يَوْمَ تصَامَمَتْ لرَنَّتِكَ ( أنتَ عُمْري )
أنا ما غفرتُ حتَّى لعيني،
يَوْمَ تعَامَتْ عَنْ لَمْحِكَ لمرَّة بِعُمْري
*
يا ( جَفا ) اِسْتَغْفِرْ وَصْلَهُ، حتَّى الغَسَق
فحواسي تشتاقُ جَلَبَتهُ بعدَ أربعين إشراقاً وَ غَسَق
*
مِكْحَلتِي تُفَهْرِسُ سَخينَ العيون وَ نِثارُ نون :
نصِدُّ
نرُدُّ
ننأى
نبين
نفورُ
نلين
*
بساتينُ شِّعري ما انفكَّتْ ثمراءً برؤيا
تتقاطر
تصبو
تفور
وشُرفتُكَ عندي مُشْرَعَةٌ على زُرقةٍ شَقْشَقَها القَزَح
فتُؤلِّبُني هديَّتكَ لرقصةِ عَوْد،
هذهِ سمكةُ الزَّينة البُرتقاليَّة
وتتراقصُ على فُتاتِ البسكويت مِنْكَ..
*
أ
ذ
كُـ
رُ
روحُ الكرستال يا أنتَ.. ومازلتَ..
لدَارَةِ وَجْهِكَ دلالاتُ نيسان
ومعادنُكَ الكريمة ما انفكَّتْ كريمة !
*
نون
وَنُرنِّمُ العَوْد على حينِ مَغْفِرة
( بس قابلني مرَّة وتبقى دي آخر نوبة، وبعدها توبة، توبة )
لُقيا
فَسُقيا
والصفصافةُ تشهدُ غُفراناً طريَّا..
معذِرة توَكَّأتْ عُلبةَ شوكولا وباقة جوريَّة
لثمَة على الراحتيْن تُناغي مَرْضاة الوَجنتيْن
ولَمْ أزلْ أبخل عليكَ بالحواس الصاغية
فأراكَ تشُدُّني إليكَ بكفيِّن،
حانقتيْن أمْ حانيتيْن
هَلْ أدري..
وطالما اختلفَ تأويلُ القصيدة المُجَنَّحَة
لكِنَّ الصفصافةَ تُفسِّرُ الرمزَ بالأجدى وَ الأبقى !
*
*
30 / شباط / ألفين وَ كريستال
*
جوانا إحسان أبلحد
*
خَلَجَة :
النصُّ أعلاه لَمْ يُنشرْ سابقاً على متنِ الفيسبوك، وهو مِنْ قديمي المُتوالد عام 2012، قَدْ يتبدَّى منشوراً ببعضِ المواقع القديمة، كما وردَ بإصداري الورقي العتيق ( أساورُ مِنْ مَعْدَنِ المَجَاز ) الذي صدرَ قبلَ عشرة أعوام.