منبر العراق الحر :
يبدو اني تائهة الافكار
ويبدو لي انها لعبة
تأتي بزمن تائه وكأنك من بعد اخر لألقاك
فألقاك كروما يوم الحرق
فتحاصرني السنة لهب العشق
فأعدو فوق رصيف الوجد النار ..
بكل مساماتك تمتد الي فأرتعش
خوفا من ان تحرقني بلهيب انفاسك
فقد تغللت في حتى اصبحت
مسجونة ورهينة الاقدار ..
ابكي والتجأ لأعمدة الرغبة
ادنو منها فتهتز فتنهار ..
استنفر واكفر بالوصل ثم ارحل تائهة الافكار ..
ما ذنبي ان كان قلبي بوذي الهوى ولم اختار
طقوس الحرق بيوم الاشعار ..
لم اختار الذبح يوما
ولا رهنت روحا لأوفي نذرا
او سحرا او لمجرد التذكار ..
وها قد ارتحت الان من الرحلة
وانا وسط النار والاعصار ..
فمالفرق عندي الٱن إن كنتُ أجبرت
أم أن القدير هو الذي تركني أختار ..
ما أقسى هذا العشق مكتوما
دهرا
ولد ومات كما كل الاسرار ..
ثناء العكاري