يوميات الحرب على غزة بيومها الـ274…..

منبر العراق الحر :

أدّى القصف الإسرائيلي المستمر على غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا في القطاع، مع دخول الحرب يومها الـ274.
قصف وضحايا…
في المستجّدات، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بـ”استشهاد فجر اليوم السبت 11 مواطناً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع”.
وقالت مصادر محلية إن “9 مواطنين استشهدوا إثر قصف قوّات الاحتلال لمنزل ومستودع تابع للأونروا في مخيمي المغازي والنصيرات.”
وقتل شخصان جراء قصف استهدف منزلاً في مدينة غزة.
وأفيد عن إطلاق نار من مروحيات إسرائيلية على شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما قتل شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون في بلدة بيت عور التحتا غرب مدينة رام الله بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهم ودعى أحمد محمد عبد الحفيظ سليمان، ويبلغ من العمر 22 عاما.

في غضون ذلك، اقتحم الجيش الاسرائيلي عدة مدن وبلدات فلسطينية مساء أمس وفجر اليوم، أبرزها أريحا ونابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين قواته وشبان فلسطينيين.

كذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وحي الأقصى في ضاحية شويكة شمال طولكرم بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام، خلال اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم.

وعرضت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، مشاهد من ” إغارة” مقاتليها على قوة إسرائيلية من مسافة صفر داخل أحد المنازل بحي الشجاعية في قطاع غزة.

إقرأ المزيد

ونشر الإعلام الحربي في “سرايا القدس”، مقطع فيديو يظهر “مشاهد من إغارة مجاهديها على قوة صهيونية من مسافة صفر داخل أحد المنازل في حي الشجاعية”.

وأبانت اللقطات تواجد مقاتلي “السرايا” داخل مبنى مكون من عدة طوابق، وصعودهم الدرج، و”اشتباكهم مع القوة الإسرائيلية بالرصاص والقنابل”، فيما تم “سماع صراخ الجنود” الإسرائيليين.

وعرضت “سرايا” القدس في الفيديو ما أكدت أنه مشاهد من المكان “بعد إجلاء العدو القتلى والجرحى “، حيث ظهرت آثار الدماء على ما يبدو.

فقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني!
في السياق، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذّر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميّزة.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن “عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمّرة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر، يواجهون تحدّيات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفّر المعدّات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة”.
تفاصيل جديدة…
في التطوّرات، كشف مصدر كبير في حركةحماس اليوم السبت عن أن الحركة قبلت اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتّفاق.

وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظراً لسريّة المحادثات، لـ” رويترز ” إن الحركة وافقت على التخلّي عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتّفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

لفت المصدر في ” حماس ” إلى أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتّفاق موقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوّات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأضاف أن اتّفاق إطلاق سراح الأسرى يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية.
كان مسؤول فلسطيني مطّلع على جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلامقال إن الاقتراح قد يؤدّي إلى اتّفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل و” حماس ” في غزة.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن هناك فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتّفاق.

وذكر مصدر من المنطقة أن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصّل إلى اتّفاق قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني (نوفمبر).
المصدر : وكالات

اترك رد