منبر العراق الحر :
أَيّها الحبيبُ
الجريحُ، العليلُ والمُشتَّتُ بين…
عواصفِ الذّئابِ والإِغترابِ
شاخصةٌ أَنا على شُطآنكَ
أَنتظرُ برقةَ أَملٍ
تُلملمُ بقايا روحِكَ المُبعثَرةِ
تَمنحُ روحي خَوابٍ معتَّقةً من
أَبجديّاتِ الِإخضرارِ
تمنحُها قُبلةً وعناقاً طويلاً طويل
لأَلدَ ديوانَ شِعرٍ على بحرِ الّلقاء .
……..
حضورُك لايَبِيْنُ
يُرْبِكُني
أَكونُ كأَدمعِ الضّوءِ في عيونِ مُشكاةٍ
وأَكونُ شُعاعَ هوَى
أَنطَفيءُ وأَتّقدُ
يَصيرُ البرقُ يَغلِي في شُرفَاتِي
وتَتوَهَّجُ الجِمارُ في ذاتي.
………..
سكَبتُ قلبي بين يدَيه أفقاً من…
أَمواجِ حبّ
اِمتشَقتُ البحورَ مِداداً لدَمي
صارَ الليلُ قمراً نافراً
وصرتُ أَنا في عينَيه نهاراً
رفَعَت عيناهُ الآذانَ لفَمي
لأُقيمَ وأَسجُدَ في محرابِها.
……….ميساء علي دكدوك