قصيدة ” إيهٍ …. أبا الاحرار… حسين عبد الرؤوف الخليل

منبر العراق الحر :
سبطَ النـــبيّ المصــــــطفى
ووريثَ سيفِ المرتضى
وسليلَ فاطـــــــــــمة ِ البتول
وماتقــــــــــــدّمُ من فِدا
ما زلتَ نــــــــــــبراساً يُلـوّحُ
كلما لاحَ الدُّجا
وشهــــــــادةًعلــــــــــــويةً
شمختْ شعاعاً في السّما
لم ترضَ إلاّبالأســـــــــنّة
مركباً إلاّ الفــــــضا
ما رافقــــــــتْ إلاّ الطوافَ
ولن تبــــــاليَ بالـــــردى
وكذا الفنار إذا اعتلى
زحفَ الضياءُ الى السّرى
أنت الطـــــــريقُ لمُــــــــدلج
ولـــرايةٍ تهـــــــــبُ الحشــــا
مرحى برايتك الشـــــجاعةِ
وهي تخـفق في الورى
كالسّيلِ تجرفُ بالكهوف,
وما تُدحرج ُمن عمى
سارتْ على خــــطو الثبـــاتِ,
وليس يوقفــــــــها مدى
او يستفيق َ بنا الصــــــبــاحُ
لكي نرى شمسَ الضحى
طربتْ لها الافـــــــلاك ُ من جـذلٍ
وأسكرها الشّذى
*****
نهجُ الحســـــــــــين ســـــبيلُنا
نعـم المبشـــــــّرُ بالهدى
وشفــــيعـُــــــنا يوم الحســـا ب ِ
به وفيــــه المــــــرتجى
أكرمْ به … ريحانة ً
سطعتْ فــــــروعا للعلى
هي ظلُّ طــــــــــه ,
نَشْرهُ الميمــونُ
يرفلُ في الحُـــــلى
*****
إيهٍ .. أبـــا الاحـرارِ انــت
دليُـــــــلنا أنت الســــــّنا
ستـــــــظلّ تحــــدو للزمـان ِ
إذا توجـعَ .. أو شكى
تلـــــــوي رقـــــابَ الجــــورِ
لو هرعت تصاحبها القنا
كـــــم من ليوثٍ غضّبٍ
صـارت لثورتك الصدى
طـــوبى لكم من أنجمٍ زهرٍ
تطـــــــالعُها الـــــــــدُّنا
*****
يا زائري قبرَ الحسيــــنِ ,
قطافُكم , خيرُ الجنى
ثمــــــرُ الجنــــــان شـــــرابُها
يا حبّـــــــــذا مـــن مقتنـــــــى
لا تســمعوا خَدرَ النّعاةِ ,
وما يُسرّبُ من كـــــرى
وذروا النّــــواح فمــــا تُــــورّثُ
دمعـــــــــةٌ غيــــــرَ الاذى
إنْ تمـــــسكوا بخـُـــــطى ألأُباة ِ
تصـافحوا عــــــذب المنى
هبــــــّوا بمأســـــــدة ِ الطــــــــفو ف
, فــــــقد تملمـــــــــلتِ الضّبى
بســــــــتاننا نُهبــــــتْ جـــــــــدائلهُ
وطــــــــاردنا البـــــــــــــــلى
طُغــــــمُ الفســـــادِ تواثبتْ ومســـــيرُنا .. للقـــــــهـــــقرى
نمنـــــــا بهدهدة الوعــــــــــودِ
وباتَ يدفنـــُــــنا الطّــــــــمى
وطنَ الملاحم ,
كيف تُلــــجــــمك الظـــــــلامةُ والشـــجا؟
انسيت َيا هور ” الغمــــــوكة ”
كيف اضرمتِ اللظى؟
هبــــّتْ بثــــــورتها ” الفـــــــــــهودُ ”
فاسقطــــــتْ هـــامَ العـــــدا
من يــــــرتـــــضِ ذل َّالحيــاة ِ, مقيــــــــــــلُهُ عنـــــد الحــصى
امّا الشـــــــجاعُ مِهـــــــــــادُه ُ ووســـــــادُهُ فـــــــوق السُّــــــــها
الناصرية في 26 / 12 / 2012 م
حســـــــــــــين عبد الرؤوف الخليل

اترك رد