الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بصواريخ باليستية وسفينة أميركية بالبحر الأحمر

منبر العراق الحر :

أعلن المتحدّث العسكري باسم القوّات المسلّحة اليمنية (الحوثيين) بحيى سريع اليوم الأحد “استهداف أهداف مهمّة في منطقة إيلات (أمِ الرشراش”) في جنوب إسرائيل”.
وأفاد بأنّه تم استهداف أيضاً سفينة (Pumba) الأميركية في البحر الأحمر بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وأضاف: “الحوثيون: عمليّاتنا البحرية لن تتوقّف إلا بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، ونؤكد حقّنا الكامل في الدفاع عن اليمن ضد الهجمات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية”.
في وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخ أرض-أرض اقترب من إسرائيل من البحر الأحمر.
وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية (أرو-3) أسقطت الصاروخ قبل عبوره إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “منظومة حيتس الجوية الدفاعية اعترضت بنجاح صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل”.

وقال الجيش سابقاً إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت في وقت مبكر في مدينة إيلات ما دفع السكّان إلى الفرار إلى الملاجئ.

وإيلات، المطلّة على البحر الأحمر، أصبحت هدفاً متكرّراً لهجمات جماعة الحوثي في اليمن.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” الحوثية، علي القحوم، أن ردا موجعا ومؤلما قادما على إسرائيل بعد الغارات التي شنتها على ميناء الحديدة.

القحوم للإسرائيليين: الرد قادم وموجع ومؤلم وستندمون وتندبون.. وستكون خياراتكم إما الهجرة أو الملاجئ

وقال القحوم في بيان فجر اليوم الأحد”نقول للصهاينة لا تفرحوا كثيرا فرد اليمن قادم وموجع ومؤلم، ولن تفلتوا من العقاب وستندمون وتندبون، وتتعالى أصواتكم.. وستكون خياراتكم، إما الهجرة والعودة من حيث أتيتم أو البقاء في الملاجئ، فلن تنفعكم الحماية الأمريكية والبريطانية واليد التي تنتهك سيادة اليمن وتعتدي على مقدراته وشعبه ستقطع”.

وأضاف “على الصهاينة الإدراك أن اليمن الكبير ليس كغيره، بل هو كاسر الأعداء ومغرق الإمبراطوريات ومشاريع الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي البريطاني الأمريكي في المنطقة، وبه ستسقط القطبية الواحدة وتزول إسرائيل باذن الله.. والقادم أعظم وعلى الباغي تدور الدوائر والآتي مليئ بالمفاجئات”.

وتابع عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن “المعركة طويلة وعلى الصهاينة دفع الثمن باهظا، وتحمل الضربات وهي قائمة.. واليد على الزناد.. واليمن ليس في قاموسها التغاضي والوقوف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان إجرامي، بل هو حاضر في الميدان وفعله العسكري مؤلم ومشهود ومؤثر واستراتيجي. وبنك الأهداف سيكون واسعا شاملا للجغرافيا الفلسطينيةالمحتلة”.

وقال “هنا نؤكد أن الفعل بالفعل المماثل، وهي معادلة ثابته في قواعد الاشتباك، وبها سيتوسع الصراع ونتائجه على الأعداء وخيمة، وفعله مشهود وعملياته العسكرية والاستراتيجية مؤلمة ومؤثرة وفاعلة، وستكون زلزالا على المعتدين وبها ستزول إسرائيل ورده حتمي وقوي وقاصم ولن يتأخر والمفاجئات كثيرة”.

المصدر : رويترز

اترك رد