منبر العراق الحر :
واهمٌ ، ومخدوع ، أو ربما هو “على نيّاته” من يظن أن التَمَلُّقَ والنفاق ، والذَيلية الانتهازية هي من الصفات والخصال التي فُصِّلَت لتُتَّهم بها الطبقة السياسية وملحقاتها حصراُ ، أما طبقات المجتمع الأخرى فهم نبلاء مؤمنون ومؤتمنون ، لأنهم تقاةُ زاهدون ما داموا أحياءً يرزقون وبخيرات وطنهم من وظائفهم يتنعمون٠
▪︎ تنقلوا بين منصات التواصل واقرأوا وتأملوا ثقافة الكراهية والتحريض ، واستمتعوا بلغة الشتائم والاساءة للآخرين والانتقاص من تواريخهم لمجرد الخلاف أو الاختلاف معهم بشأن أية ظاهرة أو نشاط أو مقال ، أو حتى مباراة “طوبة” بين فريقين قد لا يكون للعراقي منهما ناقة ولا أمل في ركوب الجمل٠
▪︎ تأملوا حوادث الأيام ونتائجها و”هَلاهِل” الشَحن التي أعقبتها لتتأكدوا ان مُتلازمة الاسترزاق و” اللواگَه” بأنذَل أساليبها قد تسَلَّلت الى طبقات المجتمع الأخرى ومن بينها “الفصائل” المؤتمنة على صناعة الرأي وتعزيز الأخوَّة واشاعة المحبة والبهجة لعبور دهاليز الظلام ، حتى بات من المضحك أن تسمع اللسان الثقافي وهو يشرح لك ان اختلاف الرأي لا يُفسِد للود قضية ، ثم يغني لكََ على أنغام ربابَة المرحوم جبار عگار وبصوت الراحل سلمان المنكوب أغنية :
!! (أتمنى أن تكونَ صَريحاً مَعي) !!