منبر العراق الحر :.
أنا سفينةٌ منسية على رصيفِ الحنين ،
تنتظرُ بحرَك
***
عشرون عاماً
كُلّما ألتَقَيتُك
أُصابُ برِهابِ المَسرح
أرتَبِك
أنسى ما أعدَدّته من سيناريو و حوارٍ
أتوه في صَخَب المشاعِر.
***
لم أعرفْ بيتاً أجمل من ذلك الذي أقمته معك
علي سفوحِ التخيلات
إخترتُ أثاثه في أحلامي
طليتُ جدرانه بكلماتِ قصائدك
***
و كنتُ أحلُم
بأني أمرأتك بأمرِ الأوراقِ الرسمية
بأمرِ الثوب الأبيض و الزغاريدْ
بأنّا نَسكُنُ في البيتِ آخرِ الشارع
أغسلُ ثيابَك ، أنشرها على الشرفة
لأُغيظ الفتيات.
لكن الحلم سُميَ حُلماً ليظَل كذلك
***
و تلحُ علي فكرة الذهاب الي بقعةٍ بعيدة ،
بعيدة جداً في سهوبِ الأُمنيات
موغلة في الحنينِ
بقعةٍ مكتوبٌ على بابها إسمك.
أمل عمر