منبر العراق الحر :
الحيرة التي تقطع دابرها باليقين
الحروف التي تهجّئ ضعفها
المسافة المبتسمة بيننا ..
بقاع الحبّ الشّاسعة
الحنين
وهذا النبض السجين
لم أعد لأخشى خروج
الروح من جسدي
بعدما علمت بأن كلمات الحبّ
كتألق الغياب ..كالموت
أو كالخدر الّلعين
لم أعد أحيك كنزة لبرد الشتاء
لم أعد أنظر لسارية أسلمتني
للشتات والهباء
تركني فتركته ..
يرقص على فتات الشوق
وتعالي الكبرياء
فعتصمت إلى نخل الله
حيث المريميّات تنجبّن الحياة
برئت من الدموع الراعشات
برئت من قادم فات ..
لم أعد أريد سماع كلمة لّ أحبّك
التي انتظرتها ولو صدقت
جلست وحدي أتنسّم قُبلي
أسترق دمّدمة
الكؤوس الباكيات
وأهذي .
…………..
فاطمة عبد اللطيف