منبر العراق الحر :
مغرمة بالنخيل
سندسة عيني
متيمة بجذع
كذكر أصيل
يحمل أجنحة أنثى
تتمايل فوقه
و التمر رطب
في فم مريم
يا حبيبي
تستنشقه عيني
كلما استفردت
بجنان لا يراها
من حولي
أخاطب ضوء فانوس
ينير ساحة
نخل باسقات
و لا أخجل
اشهده أنني استنسختها
جنة في عبق كلمات
قد تبلغ عنك
و عني
ذكر صامد
و أنثى ترقص
وفاء بالطيب