منبر العراق الحر :* أقيم في دمشق، قبل نحو ثلاثة عقود، وبتاريخ 1995.7.6 تحديدا، احتفال تكريمي للجواهري الكبير، بمناسبة قرار الرئيس السوري حافظ الأسـد، منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، وهو أرفع وسام في سوريا، تقديرا لموهبته، وعطائه الخلاق .. وقد نابت عن الرئيس في تقليد الوسام، وزيرة الثقافة، د. نجاح العطار، بحضور وزراء: الدفاع العماد مصطفى طلاس، وشؤون رئاسة الجمهورية وهيب الفاضل، وشؤون مجلس الوزراء دنحو داوود، ووزير الدولة للشؤون الخارجية ناصر قدور، وعدد ضاف من المسؤولين الرسميين، والسياسيين، ومثقفون وشعراء وكتّاب وصحافيون واكاديميون، سوريون وعراقيون وعرب..
* وقد افتتحت العطار الاحتفال بكلمة معبرة قارنت فيها بين عظيمين، وقالت “ان الجواهري يتماهى بالمتنبي، ومن قال ان المتنبي لو كان حيا لما تماهى بالجواهري؟!..”.
* هذا ومن ابرز المشاركين بمداخلات وكلمات في حفل التكريم: رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق د. شاكر الغمام، والشاعر عبد الوهاب البياتي، والمفكر المصري، د. محمود أمين العالم، والسياسي العراقي د. فاضل الأنصاري، ورئيس اتحاد الصحافيين العرب، د. صابر فلحوط، ورئيس تحرير صحيفة “السفير” اللبنانية طلال سلمان، الذي خاطب ، الجواهري “لئن كرّمتك دمشق فإنها تكرّمنا، وتاريخنا في شخصك، وهي لا تكرم الأمس فيك فحسب، بل تكرّم القيم التي يجب أن ترسخ كملامح للغد…”..
* وفي الختام ألقى الجواهري كلمة مؤثرة أعرب فيها عن شكره للأسد والعطار، كما والمتحدثين في الحفل، ومما جاء في كلمته: كنت اريدني بينكم وانا لست بهذه الحال من التعب والارهاق ..
———————————————————* رواء الجصاني