غارات على جنوب لبنان..واليونيفيل يدعو للتهدئة

منبر العراق الحر :

أفاد “حزب الله” اليوم الجمعة بأنّه استهدف نقطة تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع ‏المطلّة بصاروخ موجه و”أصابوها إصابة مباشرة”.‏
في وقت سابق، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط صاروخين على الأقل في المطلة عند الحدود مع لبنان.

ونعى التنظيم اليوم مقاتلاً جديداً في صفوفه هو يوسف محمد السيد الملقب بـ”نينوى” مواليد عام 2003 من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان.
قصف إسرائيلي
متابعة للقصف، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن “بلدة عيتا الشعب تعرّضت لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع في وقت يقوم العدو بعملية تمشيط من مرابضه في الجليل الغربي لأطراف بلدة علما الشعب بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، وسط تحليق مكثّف للطيران الاستطلاعي والمسيّر في أجواء الجنوب، لاسيما فوق الساحل الممتد من المنصوري حتى سواحل صور جنوباً وشمالاً”.
إلغاء القيود
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة إلغاء أوامر تقيّد الحركة والتجمّعات الكبيرة صدرت مساء أمس لعدد من التجمّعات السكنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان.
وكانت القيادة قد أصدرت تعليمات لمناطق عدّة في الجولان وشرق الجليل الأعلى بما في ذلك مدينة صفد حضّت فيها السكان على الحد من تحرّكاتهم، والبقاء بالقرب من الملاجئ.
وفرضت تلك القيود في أعقاب بدء موجة مكثّفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان بعد ظهر أمس الخميس، ما فاقم المخاوف من حدوث تصعيد خطير في الصراع المستمر منذ أشهر عبر الحدود.
1000 فوهة إطلاق!
في السياق، لفت الجيش الإسرائيلي إلى أن طائراته الحربية قصفت أهدافاً لـ”حزب الله” في جنوب لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أصابت المئات من فوهات إطلاق الصواريخ التي كانت معدّة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل.
وأضاف الجيش أن الطائرات المقاتلة قصفت منذ بعد ظهر الخميس نحو 100 قاذفة صواريخ تضم نحو 1000 فوهة إطلاق.
وتابع أن الجيش سيواصل العمل على تفكيك البنية التحتية وقدرات منظّمة “حزب الله” من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل.
وأقرّ الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الخميس بأن الحزب تلقّى ضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه، متوعّداً إسرائيل بـ”حساب عسير” بعدما اتّهمها بتفجير الآلاف من أجهزة الاتّصال التي يستخدمها عناصره.
وقتل 37 شخصاً وأصيب قرابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح في لبنان جراء تفجير أجهزة “بايجرز” الثلاثاء ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، بحسب وزارة الصحّة اللبنانية.

وحثّت قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة على خفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ تتبادل إسرائيل وجماعة “حزب الله” المدعومة من إيران إطلاق النار منذ ما يقرب من عام.

وقال المتحدّث باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي لـ”رويترز” إن قوة اليونيفيل ترى “تصاعداً كبيراً في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق” وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها.

وأضاف “يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور”.

ويشير الخط الأزرق إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.

 

المصدر :رويترز

اترك رد