منبر العراق الحر :
كـمَن
يُـحاذر غِـلّ الصــمت
لشــهوة فيضــان
على مـحاذاة جــرفٍ أصـم
الى أن تعثّـر بصـوتهِ في بحــة الخريـف
وبـلكنة شــلال هـادر
اسـتبسل لشـبق السـقوط إثـماً
في رغـوة البـوح
وبكل معصـية ارتداد المـاء لنقـاء ذنوبــه
وعلى جيــدِ ضــفة بكمــاء
انتابتـهُ سُـكرة التشـظي بمسـافة توبــة
ما بيـن اشــتهاءين ..
وأنـا
كـمَن تُـحاذر ثرثــرة المــد
على طــول لســان الغــرق
وبـكل شـجاعة النسـغ المسـفوك
في حنجــرة الريـح
كي لا تضـيع مواســم العــودة
في شــبق حديــث المــوج
تبنّيـتُ
مـفردات الخصـب في ولادة الزبــد
فلفحـتني اشــتهاءات الملـح
بشـفاه أزرقٍ مصــلوب
وهـو يتهـجى حــتفه
في عُــرض هــذيان الحِــبر ….
____________________________________
ربا سعيد