:‏شتان بين الملوك وأبناء الأحزاب !؟ فلاح المشعل

منبر العراق الحر
أبناء الملوك يصبحون قادة جيدين في بلدانهم، ويحدثون من مسرة آبائهم في البناء والتقدم، ذلك لأنهم يتدرجون بالوظائف المتنوعة ما بين العسكرية والمدنية والإدارية، حتى يتأهلوا لمراكز قيادة تحت إشراف سلطة الملك وأجهزته الرقابية والإدارية، ويتعلمون في أهم الجامعات العالمية مثل هارفرد الأمريكية وسانت هيرست البريطانية وغيرهما.
‏أما أبناء الأحزاب والرؤساء الذين يقفزون إلى السلطة بانقلاب عسكري أو احتلال خارجي، أو يرفعه حزبه من درجة الأمية الوظيفية إلى درجة وزير، فهؤلاء عادة ما يكونون سببا رئيسيا في انتشار الفساد وضياع البلاد.

اترك رد