قلبٌ قُدَّ مِنْ خشَبٍ…هدى عزالدين

منبر العراق الحر :
بعدَ ألفِ عامٍ عادَ الشوقُ
رسَمَ صورتَهُ في عينِ اللقاءِ
كانَ يُنادِي حلمَهُ مِن قلبِ حياةٍ
قالَ: يا أنبياءَ العِشقِ،
إنَّها مُلحِدةٌ بإيمانِي
تُمثِّلُ وَجهَ القَسوَةِ
فوقَ قلبِها الخشَبيّ
تدرُسُ العِنادَ في مَنامِها
قتلَتْ المَلاكَ
جَلسَتْ في صُفوفِ الشياطينِ
تُعلِنُ حربَ عينَيها
وها هُوَ الصبرُ نامَ
يُقدِّسُ أقدامَها، يبتلِعُ
السلوانَ المُرَّ
قولِي لي، أيَّتُها الرخاميَّةُ:
مَنْ أضاءَ شَمعتِي؟
ومَنْ احترَقَ في عبادتِهِ؟
مِحرابُكِ المَلعُونُ أُقدِّسُهُ
وقداستُكِ سيُكفِّرُها حُبِّي
هدى عزالدين

اترك رد