مايحدث تؤرخه ألقنبله…….رزاق الزيدي

منبر العراق الحر :
لا لا نعمْ
طفلٌ
وقنبلةٌ
وفمْ
الطفلُ
يلعبُ بالقنابلِ وهو جائعْ
وفمْ
ستخذله الطبائعُ
حين تُغريه الحياةُ
فينفجرْ
……..
……..
ياأمنا أين النهار؟
الموتُ من كلِّ الجهاتْ
هيا…أستدرٔ
نمْ نومةً أبديةً
كي لاتجوع
نمْ
لاتفكرْ بالرجوعِ
نَمْ
حين تزدهرُ المدافعْ
لاعيدَ بعد ألأنَ
نَمْ
…….
…….
لا لا نعم
لا للطغاةِ
أوالمقابرِ
أودموعِ الأمهاتْ
أو للصلاةِ
على التماثيلِ
القديمةِ والجديدةْ
والقريبةِ والبعيدةْ
وطني قصيدةْ
ولهاثُها صبر البيادر
والأرضُُ
بسم أللهِ
والأنسانِ
يعصرها الألمْ
لا للغزاةِ
وأنَّ درساً واحداً يكفي المعلمَ
كي يؤالفَ
بين دجلة والفراتْ
بل أنَّ خيطاً واحداً
يكفي المفتشَ
كي يفرّقَ
بين أحجارِ الحقيقةِ
والحصاةْ
…….
…….
أبدا نعم
سنظلُّ ظلّٕ ألأرضِ
فارزةَ الوشمٍ
هي أمُّنا
أنّْا بنوها المخلصونَ
بلا ندم
…….
…….
وطنٌ
وأغنيةٌ
و دَ مْ
الدمُّ
يُزهرُ في المرابعِ
حيثُ كان الطفلُ
يلعبُ بالقنابلِ
وهو جائعْ
وتدور أغنيةٌ ترددها
المنازلْ
لا لا نعم
طفلٌ
وقنبلةٌ
يفجرها القلمْ

اترك رد