منبر العراق الحر :
لَقَدْ عِشْتُ حَتّى أَمْسَتِ الْعُرْبُ تَجْتَرُّ
أَسَاطِيرَهَا الأُولَى الَّتِي مَلَّها الشِّعْرُ
عَرَفْنَا لِهَذا الشِّعْرِ صَوْتاً يَهُزُّنَا
فَمَا نَفْعُهَا الأَشْعَارُ يَكْتُمُهَا الصَّدْرُ؟
تَحَكَّمَ فِينَا الأَمْسُ – والْأَمْسُ مَيِّتٌ –
وَعَاشَ كَمَا لَوْ زِيدَ فِي عُمْرِهِ عُمْرُ !
وَكُلُّ بُحُورِ القَوْلِ جَفَّتْ مِن َ الدُّنَا
سِوَى عُرْبِنَا مَا جَفَّ في حَلْقِهِمْ بَحْرُ!
فَفِي كَبِدِ الْمَيْدَانِ طَالَ لِسَانُهُمْ
وَتَحْسِبُهُمْ جَيْشاً وَعِدَّتُهُمْ صِفْرُ!
لطيفة أثر رحمة الله