خواطر …غادة قنطار !

منبر العراق الحر :
1)عندما اشتاق …
أراني أخاطب حروف الهجاء …
أكون لها اللغة الصماء …
اترك لقلبي النبض ولروحي العناق …
تطير سارحة… تتخطى السماء..
معها ….انا …..أقسو على نفسي
تكون مجنونة لغتي في الفضاء
.هناك قد تسمعني …تراني
. وتشعر بالاشتياق…
2)لا اظن ان الريح تهوى الظلمة ..
فهي دائما تحمل غبار الشمس …
بين كفيها…
3)لون الربيع ….
الذي كان لون وسادتي …
سرقته ….ليكون لونا لحياتك….
4)ايا قهوتي التي اراك …وحيدة مثلي ..
لا تلومي.
من يبحث في أحضانك..
عن خيال انسان…
5)
انظر الى الحياة ….
اعطها شيا من نفسك ..
كن انت …
فأكون انا لك الحياة …
6)التشابه.
في تلك الزاوية ..لاشيء معها ..
متلحفة هي بِرِداء ضوئيٍّ أبهرَ عينيها..
تراجعت بِضْعَ خطوات…
تكوَّرت على نفسها ..
أما فنجان القهوة الذي كانت ترتشفه …
احتضنها..كما احتضنته..
لم تكتفِ برشفة او اثنتين..
أرادت أن تكمل جلستها الصباحية …برفقته…
هو وحده من كان كريمًا معها ..
لقد أنهت آخر دمعة ..
والقهوة تبتسم..
وهي تبتسم، طبعًا
فأخيراً قد فازت بدفء …
ومذاق يشبهها…
وإن كان قهوة.
7)شرقية …مملوءة بالقصائد…
هي …هكذا ..
تحتاج إلى من يفك رموز قصائدها….
في روحها كل الأبجدية….
أبجدية….
بحاجة إلى عناق .
8)(الوان الطيف )
في تلك الليلة .
سمعت نغمًا اخترقَ أذني..
كان من ناي ..
متعدد الثقوب ..متعدد الالوان ..
فيه من سحر تلك القرية ..
لقد اعتاد أبناؤها أن يرسموا بأصابعهم ألوان الطيف ….
.بعد كل غروب ..
وعند بداية العزف ..
يتوقف الحب ..
فنهاية العشق متأرجحة ما بين لون ولون ..
ما بين اعتراف واعتراف.
ما بين جنة ونار ..
أما عيناي المسمرتان على ذلك الناي ..
اكتفت بتقبيل اسمك ….
جعلته عنوانا لأغنية العيد ..
9)لقد مللت حروفا” مزيفة .
وأرواح عائمة
مللت .
.من أفواه تبرع في الترحال .
.الانتقال ..
والتنزه بين كل الألوان .
ما بالها…
كل الأفكار ..
والعقول .
تحجرت ..كما الصوان ..
و خطوط الحروف ملتوية ..
تختلف من انسان ..لإنسان …..
كل بالكذب.منتصر
يهرب..كالريشة ..والدخان .
.باتت الوعود بالية ..
لا قيمة لها ..أو وجدان
هي من روح صاحبها
.تائهة .مثله ..
بلا أوطان

اترك رد