آخِرُ القصيدِ مقامَرَةٌ….هدى عز الدين

منبر العراق الحر :
أوَّلُ القصيدِ ثورةٌ، وآخِرُه عِتْقٌ من استقرارٍ يُشبِهُ الأسرَ.
أيا عيونًا وقِحَةً، لا مكانَ للنواحِ،
فالنَّجاحَ النَّجاحَ،
ولا بديلَ لِنَزرَعَ الياسمينَ على أوجاعِنا،
ونفتحَ للقارئِ أبوابَ المستحيلِ.
أيا عَرَبًا، أما زالَت لُعبَتُكُم تُدارُ بالخسائرِ،
وأنتم في سجونِ أفكارِكُم الخَرِبَةِ،
تُزيِّنونَ الجُدرانَ بشعاراتٍ باردةٍ،
وتُنَكِّسُونَ أعلامَ العقلِ، وتُطلِقونَ حماستَكُم كريحٍ عمياءَ؟
آخِرُ القصيدِ مقامَرَةٌ،
وأنتم على طاولةِ الأرزاقِ
تَزرَعُونَ صَبَّارًا في حقولِ الحياةِ،
وتحصدونَ سرابًا لا يُغنِي ولا يُسكِتُ الجوعَ.
هدى عز الدين

اترك رد