منبر العراق الحر :حذرت حركة النجباء، من مشروع تقسيم يستهدف العراق من داخل بغداد، تقوده بريطانيا، مشيرة إلى أن الغرفة التي عملت على إدارة التخريب في سوريا ذاتها من تتولى الأمر.
وذكر المجلس السياسي للحركة في بيان له أن “ما حصل في سوريا لم يكن عفوياً، وفي ظل انشغال المحور في اسناد غزة، حيث وظفت له غرفة عمليات في تركيا لإدارة الخراب بتدبير بريطاني ومشاركة مخابراتية من الناتو والكيان الصهيوني، عبر تقديم الدعم والتخطيط من تسخير للأقمار الصناعية والمسيرات التي ترصد تحركات واماكن تواجد القوات السورية”.
وأضاف أن “الغرفة نفسها تعمل حالياً لتخريب العراق وبقيادة بريطانية، ولكن هذه المرة من بغداد وليس من خارج الحدود، وان من الغريب اعطاء الحدود العراقية الاهتمام البالغ وترك التركيز على الخطر الداخلي”.
وتابع المجلس أن الحفاظ على حدودنا العراقية أمر مهم، لكن يجب ألا ننخدع ونهمل مركز الخطر الحقيقي في العاصمة والوسط والجنوب ومناطقنا الغربية والشمالية”، مشيراً إلى أن “في هذا التقسيم يتم توزيع المؤامرة التخريبية، وكل حسب دوره، فالمؤامرة ستأتي من الداخل لا من خارج الحدود هذه المرة”.
ودعا المجلس إلى تأمين “الحدود والتفتوا صوب مصادر الخطر، وستجدون من يطالب بتقسيم العراق، بالتزامن مع تحريك سفارة الشر الأميركية لعملائها، سعياً لإرباك الداخل، ثم تتوالى برامج استهداف العراق، وللمتابع أن يفهم ما الثمن الذي جناه الصهيوني مقابل دعمه”.
وبيّن أنه “قد سمح له بالتوغل في الأراضي السورية وصناعة فدرالية في السويداء تمهيدا لمرحلة استفتاء الانفصال والالتحاق بإسرائيل وتضم معه قرى على الحدود الفلسطينية، وان يقوم الكيان الصهيوني بنزع كل السلاح الثقيل والستراتيجي من سورية بطرقه الخاصة، وان يقدم القادة الجدد الضمانات للسير نحو التطبيع في السمتقبل، فتداركوا الأمر قبل وقوعه”.