بين وجهي ،، روحي و قلبي ،، ” متحف “….ندى الشيخ سليمان

منبر العراق الحر :
في أولى غرف المتحف،
ساعة قديمة،
عقاربها آمالٌ مسممة،
كلما لمَعَتُّ زجاجها،
انعكس عليه
وجهٌ يشبهني … !
في الثانية
مقعدٌ خشبي مكسور،
يزقزق بزفير القصائد المنسية،
ربما قصائدي،
ربما روحي … !
في الغرفة الثالثة
ورودٌ كثيرة تتفتح،
أطفالٌ يلعبون بالضوء و قوس قزح،
حبٌّ فائض،
منازلٌ مفتوحة على السماء،
كتبٌ وقصائد على الجدران الملونة،
وطنٌ اسمه يشبه أرضه،
أمي، أبي وحبلٌ متين،
أعرف رائحة المكان،
هذا قلبي… !
ندى الشيخ سليمان

اترك رد