منبر العراق الحر :
تبقى الطيور في ضحكتها
أترقّبها من خلف نافذة الاشتياق
أحسدها
أغار منها
كيف السبيل لحياة بسيطة تعيد بنا لعصر الوفاء
فقد أضحى العالم على حافة الهاوية
ربّما قد يسقط
ربّما قد ينفجر
إذا لم يعاد التوازن كما كان
—–
الفرح يأبى أن يحضر
أجلدُ ذاتي
ماذا أفعل ورياح الشوق تعصف بأشجار قلبي
هل أنا إنسان أم قرد
يكتنفني الغموض
فأبحث عن هويتي
هناك شعور داخلي يموج في دمي
أقهقه من الغضب
أكسر جمود الفكر كي أتحرّر من قيود الزمن
وأنطلق لأحضان نينوى الحبيبة
يونان هومه
