هذا اعترافِي…عنان عكروتي

منبر العراق الحر :

هذا اعترافِي يتصاعَدُ لهيبًا
كمِدْفأةٍ تئِنَّ ُ من وطْئِ الشّتَاءْ..
كلَّما اكتَملَ الصّوتُ بليْلي
تَنْتفِضُ أَهْدابَ الخطَايا تُعِيدُني إلى أوّلِ الذُّهول..
عنْدما تأْتِي الحِكاية زاحفة على عُبوري
تَتبخْتَرُ كعِطر يَتَنًاثرُ من صَدى الرّحيل
سأُوَدّعُ ظِلّي الذي فارَقَني
و أقيمُ صلاةَ الغائبِ، الموتُ أخذَ حصّتَهُ منِّي
و انتهَى الصُّداعْ

اترك رد