تحت الضوء الأخضر….هدى عزالدين

منبر العراق الحر :
على مَسرحِ قلبِي أبحثُ عنْ دورِهِ البطولِي وأُرتِّبُ السيناريو الأخيرَ.
مِن ثغرِهِ الواسعِ قالَ: لا فائدةَ إلَّا الخسرانُ.
وأنا معَ ظلِّي نرسمُ بئراً ثم ثوراً بلا ساقيةٍ.
انكسرَ ظِلِّي وهو يدلُو دلوَهُ، لكنَّ يدِي اليُسرى فقدتْ سبَّابتَها.
كنتُ على متنِ الاستقامةِ، أجمعُ العمرَ وحاسَّتِي الهاربةَ منذُ وقتِ الغيمةِ.
أنتظرُ زخَّةَ عِتابٍ تُوقِظُ ما تساقَطَ مِن ملامحي،
ورسائلَ تنوحُ بالغضبِ، تتزاحمُ في فوضى الأبوابِ المغلقة،
تتعثَّرُ بعتمةِ الصمتِ، تتدلَّى مِن فوهةِ الغيابِ كدمعةٍ ثقيلةٍ ترفضُ السقوطَ.
الجمهورُ يُشاركُ الدِّفءَ بزفيرٍ أخضرَ، والنِّساءُ يُمسكنَ النَّصَّ بأصابعِ النِّهايةِ…
هدى عزالدين

اترك رد