لا تستحل دموعي إنها دُرُرٌ…إبراهيم_محمد_دسوقي

منبر العراق الحر :

يا ساكنًا بالحشا والشوقُ قاتلني
والصبُّ فيك شقا والسهد نازعني
قم فالهوى إن بدا فالعين ساهرةٌ
والعين إن تبتلى يغتالني حَزَني
فاضت ليالي الصبا يا طالبًا سهري
دمعًا بعيني وقلبي كاد يهجرني
وكدت من فرط الجوى أرعى مدامعهُ
لمّا توالى طنين الهجر في أذني
كم داهم الحزن قلبي حين غافلهُ
ما كان ظنّي هجيرًا حارقًا بدني
كم نرتجي منك عطفًا طالبًا أملًا
يطفي لظى الشوق في الأحشاء حارقني
يغتال مني عهودًا كنت قاطعها
أخشى أفول الهوى إن أنت ظالمني
حان اللقا أم رَمَتْه الريحُ عاصفةً
طمئن فؤادي؛ فإنّ الشوق يؤلمني
لا تستحل دموعي إنها دُرُرٌ
وأنت لم ترعها، بل زدت من وَهني
إنّي أسائل فجر القرب موعدهُ
هل حان صبحي به أم أرتضي حزَني؟!
#إبراهيم_محمد_دسوقي | #مصر

اترك رد