منبر العراق الحر :
امرَأةٌ بعُمُرِ الخُزامى
تَزِيحُ ضَجَرًا بِالرُّوحِ تَنامَى
تَخْتَالُ كَمَا مَلِيكَةٌ
مَا خَانَها نِدَاءٌ بِالفُؤَادِ تَسَامَى
كَأَنَّها فَاتِحَةُ العَبِيرِ
أَوْ بَعْضُ النَّدَى إِلَيْهَا تَدَاعَى
يَا وَيْحَ قَلْبٍ تَخَطَّى رُبَاهَا
قَدْ ضَاقَ بِحَيْرَةٍ أَنَّى تَوَارَى
لَها نَصِيبٌ فِي كُلِّ أَمْنِيَّةٍ
لِقُلُوبٍ تَسْتَظِلُّ بِوُجْدٍ تَسَامَى
شاعرة الياسمين هناء داوودي