منبرالعراق الحر :
و لا زهرة تُزيّن طاولتي
و في خاصرة السطور
ألف خنجر
مرّت دقائق و لمْ أسمع دبيب صوت
فقط طرق نبض يخطف سَكِيْنة ضلوع
عِنوة تُبللني دموع
لا تعرف سوى الطاعة
أجلل مرايا العتمة
خوف رؤية ملامح التعب
أرسم همسة زاهرة
فوق غيوم تغمض
أتوسد حلم
تنهمر أوجاع
كثيرة القهر
تتسابق نحوي تجاعيد الروح
يا حسرتي ليس لديّ مِن الوقت
ما يكفي لترتيل أناشيد المطر
و كمْ يطيب لي أنْ أستريح وسط تربة دمشقية
و أتلاشى راضية
لتنبت حقول قمح تكفي الجياع و العصافير و كلّ عابر مِن غير خطر
..
.. هُدى الجلاّب