منبر العراق الحر :
كمَا يُغنِّي خريرُ الماءِ للماءِ
تُموسِقينَ بخطوٍ كُلّ أشيَائِي
تُهدهِدينَ فمي يا دهشتي وأنَاالـ
ـمصلوبُ مِن ألِف المعنَى إلى اليَاءِ
سَنبَلتِ قمحِ سنيني مُذ هطلتِ على
جدبي فبارك هذا الغيمُ أنوائي
بعض الجنون شهيٌ فاتركي لفمي
هذا القرار إذا حاولتِ إغوائي
للماء ذاكرة! تحصي فلست بحاجةٍ
إلى أن أعدّ الان أخطائي
أو أنَّ فكرة ماقبل السؤال وما
بعد الجواب لماذا تم إقصائي
بنظرةٍ منكِ ولهَى فَردسَت بدمي
نار الصبابةِ مُذ ضيّعتُ أسمائي
تفرّد الله إذ سوّاكِ فستقة
تختال كالألق الأسمى بِعليَائِي
توفيق الجربحي // اليمن
