منبر العراق الحر :
في 8 نيسان/أبريل المقبل، تشارك إنغريد ألكسندرا أميرة النرويج، حفيدة الملك هارالد والملكة سونيا، في أوّل زيارة رسمية لها إلى جانب والدتها ووالدها في حفل عشاء في القصر الملكي على شرف رئيسة إيسلندا هالا توماسدوتير وزوجها بيورن سكولاسون.

بالنسبة إلى المراقبين الملكيين في كل العالم، إنّها فرصة ذهبية لرؤية ملكة النرويج المستقبلية في تاج ملكي مبهر. ولكن أي من المجوهرات التاريخية ستختار إنغريد ألكسندرا؟

سيكون الخيار الأكثر احتمالاً لظهور الأميرة للمرة الأولى في زيارة الدولة هو تاج “بوشرون” (Boucheron) الدائري المصنوع من اللؤلؤ، والذي أهدته إليها عائلتها بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر. وتُعد هذه القطعة بمثابة جوهرة وجدانية للغاية بالنسبة إلى عائلة غلوكسبورغ، وهي في الأصل مملوكة من جدة إنغريد ألكسندرا الكبرى، الأميرة إنغبورغ، التي أهداها إياها زوجها الأمير كارل قبل أكثر من 120 عاماً.

وقد سبق للأميرة أن ارتدت تاج اللؤلؤ من “بوشرون” (Boucheron) في حفل عشاء أقيم للاحتفال باليوم الكبير، بحيث انضمت إليها مجموعة من زميلاتها ملكات المستقبل. وضمت قائمة الضيوف الأميرة كاثرينا أماليا أميرة هولندا، والأميرة إليزابيث أميرة بلجيكا، والأميرة إستيل أميرة السويد. وظهرت الأميرة إنغريد ألكسندرا مرتدية التاج في سلسلة من الصور الرسمية، بما في ذلك صورة تظهر فيها محاطة بوالديها وجديها وأشقائها.
سوف تنهي إنغريد ألكسندرا أميرة النرويج، البالغة من العمر 21 عاماً، عامها التدريبي العسكري مع كتيبة المهندسين في اللواء الشمالي في الأول من نيسان/أبريل، لتنهي بذلك طقساً من طقوس العبور للعديد من الورثة الملكيين الشباب. وسرعان ما ستظهر لأول مرة كأكبر أبناء ولي العهد.