منبر العراق الحر :
لا زلت قادرا
على الوقوف،
فأنا لم أقف بعد
بين نهربن
يفصل بينهما صمتي
ولم تتمزق غيمة
تقف وسط
ما أقوله
لا زلت قادرا
على الوقوف،
هناك كلام
ينتظرني في كتاب..
وهناك صمتي
يزداد لمعانا،
أما قلبي
فلا تهمه كثرة الأخبار
لا زلت قادرا
على الوقوف،
السماء فوق رأسي
ويوميا، أقرأ فيها
خوف الشمس على نفسها
ولا أعرف
هل من احد
سيتكلم عن عطشي
لا زلت قادرا
على الوقوف،
أنا ابن شمس أخرى
تلك التي تغيب
لكنها صاحبة
وعود كثيرة،
تلك التي بكاؤها
لا يحتاج
أن يسمعه أحد.
محمد أبركان- المغرب
