منبر العراق الحر :
ياصحوة الذات
هل سألت ِعني
مذ زارني حلما ً
غريب الملامح
لازال يسكن
مراجين َكفي
كقطعةٍ من صبار
بعد أن غادرني
مطر شمس
تهدّلت مجراتها
اليوم حاصرني
خفوت العمر
تخطى كل مفارق
القلم ِالجائر
بلفحة ٍمن يقظة ِ
قصيدة ٍدون حراك
وقلبي حين يئن ُ
يلدُ ألف ألف حرف ٍ
وجناتُ الورق جفت
وأثوابي الفاخرة خجلت
من نهر طفولتي
المثقلة بالفرح
تؤوب ُشوقا ً
لبساتين الذاكرة
لتحيك من الدموع
أكفاناًللمقل
عتقتها السنون
وفاااااء
