منبر العراق الحر :
حلمتُ بِأنّي متُ ،
ونَجوتُ منَ السُؤالِ.
وهذَا الصَباح اسْتَيقظتُ،
وعُمِري سِتُون عاماً،
وبلاَ خطِيئة.
باقة وردٍ في كَفّي،
وخَيطُ تجاعيدٍ،
علَى وَجْهِي.
سَأرتَدِي أجمل كِذبَاتي
علَى بابِ إسْمِي،
وأهْربُ منّي .
فقلبي مايزال صغيراً
والحَياةُ اطْوَل منَ العُمرِ
وفِي كُلّ عَامٍ،
انْسَى رُوحِي
بينَ أوراقِ كِتابي
وكُلما ذَكرتُني،
لاشَيء يَتغير
سوى مقاساتي.
كُلما نشرتُ الغَسِيل
علَى الحَبلِ
ارَى فَساتِيني
المَحشُوة باَنفاسِي
وبَقايَا ثَرثَرة
تلعبُ بهَا الرّيح
وظلّي الذِي، يخْتالُ مَعها،
يُذكّرنِي بأنِي متُ،
ونجوتُ منَ الحَياةِ .
ثورية الكور
#مجموعة_وجع_الرغبة_لنساء_صغيرات
