غزة: مقتل 36 شخصا بقصف إسرائيلي جديد طال مراكز توزيع المساعدات

منبر العراق الحر :أعلنت مصادر طبية بمستشفيات غزة عن مقتل 36 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم بينهم 20 شخصا من منتظري المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم.

وشمال القطاع، أشار مراسلون إلى وصول 9 قتلى إلى مستشفى “الشفاء” جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في جباليا البلد، كما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار شرق جباليا.

وجنوب القطاع، قتل 3 أشخاص من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مواصي خان يونس.

وقتل طفل بنيران القوات الإسرائيلية في محيط منطقة الإقليمي جنوبي مدينة خان يونس.

وقال بيان صادر عن مديرية الخدمات الطبية اليوم الثلاثاء “قتل ثلاثة مسعفين بنيران قوات الاحتلال أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني”.

وأضاف البيان “تنعى مديرية الخدمات الطبية، ثلاثة من كوادر إدارة الإسعاف والطوارئ بالمديرية الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء القيام بواجبهم الإنساني، لدى محاولتهم انتشال عدد من المصابين من منزل تعرض للاستهداف من قبل الاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة الليلة الماضية، حيث أصابتهم قذيفة دبابة بشكل مباشر ما أدى لاستشهادهم على الفور، كما تعرض طاقم إسعافي آخر حاول الوصول إليهم وانتشال جثامينهم، لإطلاق النار من قبل آليات الاحتلال وطائراته المسيرة”.

وطالب البيان “المجتمع الدولي وجميع المؤسسات المعنية بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة الإسرائيلية”، وناشد بتوفير الحماية للطواقم الطبية، والعمل على “منع استهداف الاحتلال المتكرر لهم خلال القيام بواجبهم”.

من جهته، قال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة: إن الوجبة الغذائية التي توزع بمراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية

وأشار إلى أنه الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.

في حين قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، للصحافيين إن ‏المنظمة نقلت 4600 طن متري من طحين القمح إلى غزة عبر معبر ‏كرم أبو سالم، وهو نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل لها ‏باستخدامها.‏

وأشار الى أن منظمات الإغاثة في غزة تقدّر أن هناك حاجة إلى ما بين ‏‏8000 و10000 طن متري من الطحين لإعطاء كل أسرة في غزة كيساً ‏من الطحين و”تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس”.‏

وأضاف: “استولى بائسون يتضورون جوعاً على معظمها قبل وصول ‏الإمدادات إلى وجهتها. وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب ‏من قبل عصابات مسلحة”.‏

ووفقاً لإرشادات برنامج الأغذية العالمي، فإن 4600 طن متري من ‏الطحين تكفي لثمانية أيام تقريباً من الخبز لسكان غزة البالغ عددهم ‏مليوني نسمة، على أساس حصة يومية قياسية تبلغ 300 غرام لكل ‏شخص.‏
ودعا حق إسرائيل إلى إدخال المزيد من المساعدات عبر معابر وطرق ‏متعددة.‏

فلسطينيون ينقلون أكياس الطحين على أكتافهم (أ ف ب)

وتريد إسرائيل والولايات المتحدة أن تعمل الأمم المتحدة من خلال ‏‏”مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة المثيرة للجدل، لكن الأمم المتحدة ‏رفضت ذلك، مشككةً في حياديتها ومتهمةً نموذج التوزيع بعسكرة ‏المساعدات وإجبار النازحين على النزوح.‏
وتُجبر إسرائيل الأمم المتحدة على تفريغ المساعدات على الجانب ‏الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، على أن تتولى “مؤسسة غزة ‏الإنسانية” ومنظمات إغاثة أخرى موجودة بالفعل في غزة تحميلها بعد ‏ذلك. وقد اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل برفض طلبات الدخول على نحو ‏منتظم.‏

المصدر: وكالات

 

اترك رد