منبر العراق الحر :
في كلِّ عام لنا ختامُ حكاية
وحكايةٌ نبدأها معاً
كُلَّ عامٍ وأنت حبيبي
عيدٌ سعيدٌ عبر هذه النافذةِ الملونة
وأحتفلُ على طريقتي
أقفُ أنا وجنوني
على رؤوسِ الأصابع
أمشطُ جدائلَ الحنين
وأفرشُ سريرَ أحلامي ياسمينا
وسردَ الحكايا نتابع
أغنية ما ريدك بعد روح
دندنات الزمنِ الجميل
إبتسامةٌ عند سماع صوتي
يظنُّ أنني لا أدري
قبلةٌ منذ عامين
كأسُ نبيذٍ يتمايل
ينتظرُ لمسَ الشفاه
عاريةٌ الكلماتُ
عبرَ المسافة
بين أحضانِ السطورِ تتبعثر
دفءٌ من رحيقِ الثغر
على وجنتَيِ القمر
طبع آلافِ القبلات
على الجِيْدِ
وردةٌ جورية
رسمَها فنانٌ
قبل بزوغِ الفجر
وأنا وأنتَ
نردِّدُ كلَّ عامٍ والحبُّ لنا
كلَّ عامٍ وأنت حبيبي
لنا الأفقُ لتتلاقى روحنا
لنا البحرُ لنغرقَ
لنا الدنيا نملؤها شغفاً
لنا الحياةُ السعيدة
يا مَنْ آلَ وتربَّعَ في قلبي
وسكنَ وسطََ الوتين
وأيقظَ الموسيقا في ذاكرتي
كلَّ عامٍ وأنت حبيبي ..
غادة الدعبل /1/1/2022/Ghada Aldoubal