منبر العراق الحر :
دامِعة هي الآن
فوق شِفاه الزمن !!
ما زالت تبحث
عن رطوبة نداها !
منذ زمن كانت هي الرشفة
الأولى التي نتذوقها من كأس
آلهة الحُبّ والجمال .
إذا حصلنا عليها فهي كَمَطلَع
قصيدة لِإحساس الروح.
كأنَّها رواية من زمنِ
الخجَل والحَيَاء .
احساسُها يجمع بين صِدقِ
المشاعر وعُمق معانيها.
القُبلة كانت للقلب عرشاً
ملوكياً والحُبّ مليكاً ..
وكان ما كان وأكثر ما كان
هو صيرورة الوفاء تاجاً
على ثغر حياة القُبلة.
كانت شفَّافة لطيفة تُبارك
مُلامَسة النسيم لِرحيق وردة
حالِمة بِندى ربيعها.
هي مزيجُ أنفاسٍ تُحاكي
اهتزازات سِحرية
تحمل المحبين الى
عالم الوَحي والأحلام .
هي أجمل وأنقى
معاني الإحساس.
ولكن في هذا الزمن المادي
يُسلّم الشاب على الفتاة
بِقُبلةٍ عابرة لا حياة
ولا معنى لِإحساسها.
وما تزال القُبَلة تبكي على زمنٍ
ولَّى ورحل وعلى إنسانٍ
كان يتمنى أن يتذوَّقَها
من شِفاهِ حبيبتِه بكل معانيها .
كونوا صادقين بِإحساسِكم
فالقُبلة حياة وشعور متبادل
بالدفء والأشواق .
بِقلمي/ غريتا بربارة✍?
أميرة الأحلام??