منبر العراق الحر :
الحزنُ يبْترُ الأقدام
حُلمي يحتاجُ أن له أسعى
كلمّا صرختُ: أُحبني
لا أسمعُني…
و لا آذانَ للحيطانِ!
القوّيُ مَنْ لا يتنازل
مَنْ يصمد حتّى رمق الضعفِ الأخير
أمازلتُ أُناضلُ أنا؟
ماذا لو تجاهلتُ ألف سببٍ لغيابي
و تمسّكتُ بعذرٍ واهنٍ و بقيتُ لي ؟
أنا: لثغةَ الرّاء في بربرية الخيارات !
أنا: وحشة النداء في غربةِ اللحن الآيل للانجراف!
أنا: حزنُ الفساتين الأسود في خزائنها!
أنا: الاسم المُعرّفُ الغنيُ عن التهميش
في بيتِ مراياي
صورٌ تتشابهُ بكثرةٍ
حزينةٌ……
و لا أعرفني!
(لو تباعُ المسافات)
لاشتريتُ أبعدها عني!
الحبُّ في التخلّي
كم أُحبكِ يا أنا!
صامتةٌ.. ..
و تأتيني كلّ الأجوبة !
/الجواب الأول..
عشرة عصافيرَ في اليد
يالبؤسكِ!
أنتِ التي على الشجرة.
/الجواب الثاني..
ما كان في نيّتي بتري
في مسامحةِ احتطابكِ
: تصرّحينَ كطاولةٍ في زاوية مقهى!
/الجواب الأخير..
غريقةٌ أنتِ….
لم تتشبّثي يوماً بقشةٍ
بل بروحكِ الطافيّة
و الدعاء!
عائشة بريكات
سوريا