منبر العراق الحر :
قبل أن اعرفك
كانت روحي بلداً قصياً
ترفض حدوده الاختراق
منيعاً عن التّجوال فيه
فوجدتك عند الأسوار
تمدُّ طيفك للاقتراب
بهيبتك السّاطعة بالحقيقة
لتمنحك روحي
جواز المرور لذاتي
دون تأشيرة الدّخول
أنت الآن ..
في ذاك الفراغ العبقريّ
الواثق الخطوات ما بيننا
هذا الفراغ ..
تركته روحي عمداً
لسيّد مثلك
يفرد في دمي
أجنحة الحمام المشتاق
للصّباح البكر
محبتي والياسمين
رود مرزوق
*