أنا لا أَخشى صعودٍ فوقَ هاماتِ الجِبالِ….كريم خلف الغالبي

منبر العراق الحر :

أنا لا أَخشى كَما يَخشى خَيالي
مِن صعودٍ فوقَ هاماتِ الجِبالِ
سَوفَ اجتاحُ سفوحاً مِن صخورٍ
وألوحُ الغَيمَ في عزِّ السؤالِ
هكذا أمْضي وَأبقى في هيامٍ
مَزَّقَتْني أَحْرفي صَمتُ الليالي
فارحَميني واحضِني قلباً تَمّنى
قَمراً يَسري كَنوباتِ انفعالي
فالأماني هيَ مِن بعضِ النَوايا
أيقظَت روحي ولا زالَت تلالي ‏
فوقَ خدَّيها بَقايا مِن شفاهٍ
لَيتها تَدري بِحالي أيّ حالي
فاسْقياني خِلسةً مالي سِواها
‏                 علَّني أرْوى كَما تَروى الدَّوالي
لَيتَها تَخبو وَلكِن في خِباها
حرقَةٌ كالآهِ مِنْ جَمرِ اشْتعالي
فَتَعالي واسْكُبي مِنكِ خِماراً
فَوقَ طلٍّ منْ ثناياكِ الطوالِ
ها هُنا بِتْنا هُنا فيها مَشينا
‏خلفَ أسرابِ طيّورٍ لا تُبالي
من عِقابٍ أو عُقابٍ يَزْدَريها
حينَ يَمضي الشَوقُ فيها في الأعالي
كُفّي في كافٍ وَعِفّي في عَفافٍ
‏ وانْدبي الياءاتِ في ياءِ التَوالي
ربَّما عُدنا بخُفٍّ مِن حُنينٍ
لا تُحابي الحُبَّ مِن دونِ امتِثالِ
واستَفيقي رَيثَما تَحْلو الثَواني
‏في زمانِ التيهِ إنْ عزَّ وِصالي ‏
إنَّني أولى حَبيباً مِن حَبيبٍ
‏باعَ مَسراكِ مَريّاً في الليالي ‏‏
– العُقَابُ : طائرٌ من كواسِر الطَّيْر، قويُّ المخالب، مُسروَلٌ، له منقار قصير أَعقف، حادُّ البصر.
– ‏عِقاب:جزاء فعل السُّوء، الجزاء بالشَّرِّ، عكسه الثَّواب، عذاب
مصدر عاقبَ.
-خمار المرأة :ثوب تغطّي به رأْسَها .
– دوالي : مفردها دالية وهي الدلو الذي يسقى به ، وتطلق على الساقية وأيضا قد تطلق الدوالي على العنب الأسود .
– المُرْيَةُ : الجَدَلُ ، المُرْيَةُ :الشَّكُّ
فِرْيَةٌ بلا مُرْية : بلا شكٍّ
– خُفّ : الجمع : خِفاف ، و أَخفاف
الخُفُّ : ما أَصاب الأَرض من باطن قدم الإِنسان.
وفي المثل: رَجَعَ بخُفَّيْ حُنَيْن : يُضرب عند اليأْس من الحاجة والرجوع بالخيبة.
– حاباهُ في الامْتِحانِ : تَساهَلَ مَعَهُ اِنْتَظَرَ أَنْ يُحابِيَهُ.
حاباهُ القاضِي في الحُكْمِ : مالَ إِلَيْهِ مُنْحَرِفاً عَنِ الحَقِّ.
حاباهُ في البَيْعِ : سامَحَهُ.

اترك رد