منبر العراق الحر :
على بابك الضوء يرتل اسماء اليتامى
واحداً واحداً
فيما ظل هامتك صلاة!؟
أيّمم وجهي صوب آخر خطى لك
فتكتبني
اللحظة راغباً فيك وحدك..
كلما
تبعثرت تفاصيل هذا العالم
وصار للتيه صفات تحتكر الوجوه..
كلما
تزاحمت الأباطيل على المعنى
أو تآكلت العبارة
كنت لغتي يا علي ..
أنا
ذلك الطفل الذي يوقن أن الطرق تؤدي اليك وتنطلق منك طائعة
الطفل
الذي يعرف أن كل محنة يفتتها أسمك..
وكل
صلاة لا تتوضأ بك خاسرة..
وعلى بابك
حيث نتزاحم موتى واحياء
خيوط تربطنا بسماء تشبهك
ومباهج
تصنع لنا أجنحة بلونك
يا
علي
يا كُل الحقيقة
وصوت الله
امنح هذا المغمور بك وصلاً
وخذ بكل مافيه من خطايا لجنتك الوارفة….
.
