ملف / فكريات و سرديات : رؤى نصّية مختلفة من مفكّرتي ـ كتبها: لخضر خلفاوي

منبر العراق الحر :

أكبر مُستثمرٌ و مُفلِسٌ

“قلبي أكبر مُستثمرٌ مغامر ٌ عبرَ التاريخ .. و أفلسهم على الإطلاق!”

-باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——2——

القلوبُ تنتحر لتسكت!
*
“السّكتة القلبية ما هي في الحقيقة إلا عملية انتحارية ذاتية إرادية قرّرها القلب بعد تعبه الشديد؛ لمّا خَلُص هذا الأخير إلى قناعة مُخذلة؛ و هي لا جدوى من الاستمرار في النبض وسط الخراب الحاصل المتمثل في قُبح مدقع لهذا العالم اللئيم!”

*باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——3——

* صَعّادا ، صَعيدا طيِّبا
—-
“على مختلف الأصعدة، يجتاحني الإفلاس من كل صوب و حدب .. و كان قلبي صعّادا للخير صعيدا طُهراً و طيبا للطّامعين في عِطري ؛ لهذا لم أفهم لماذا لا يتوقف في ضخّ ما تبقّي من ثمره .. هذا القلب !”

-باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——4——

* عن هؤلاء الذين جَادَلۡـتُمۡ عَنۡهُمۡ فِى الحياة الدُّنۡيَا: ثقل أمانة ” الكلمة”!
*أن تصطف إلى جانب دعاة الفسق و المجون و الفساد باسم الحرية الفكرية و الفنَية و الإبداعية ، و أنّ تساهم بأي وسيلة كانت و تشجّع متضامنا في نشر هكذا توجه عصياني ضد القيم و الأخلاق ، و أن تُشيد و تُزخرف -كما تفعل الشياطين – هكذا آثام صادرة لمن تولّيتهم بدافع المصالح المشتركة أو بدافع معتقدك أو بدافع التناسق و الانسجام الفكري و التربوي؛ أن تنمّر الدعاة للفضيلة و الاستقامة و العمل بأعراف و تقاليد الصّالحين من السلف و تنفّر من خلال فكرك الناس منهم، في ذات الوقت تجادل عن هذه الشياطين الإنسية و تدافع باستماتة و قناعة عنهم ك (معاول الحفر في القيم و أفعال تشويهها ) فإنّك بهذا السلوك الاختياري قد ورّطت نفسك في مسؤولية أخلاقية و إيمانية تُحاسب عليها.. تذكّر قول الحق: (
هٰۤاَنۡتُمۡ هٰٓؤُلَۤاءِ جَادَلۡـتُمۡ عَنۡهُمۡ فِى الۡحَيٰوةِ الدُّنۡيَا فَمَنۡ يُّجَادِلُ اللّٰهَ عَنۡهُمۡ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ اَمۡ مَّنۡ يَّكُوۡنُ عَلَيۡهِمۡ وَكِيۡلًا).
*الكلمة أو الكتابة ليست فسحة الخواطر للتنفيس عن ذاتك فقط و إنما هي مسؤولية ضميرية أخلاقية تاريخية عظمى، احذروا ارتكاب جرائم و كوارث لا تتقادم بالزّمن !
***
-باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣.

——5——
! آسري

-كتب مارّا الجسر:لخضر خلفاوي*
“يؤسرني نهر -السين- في صحوه و في غيمه بشساعة جماله ، يُطبّب روحي و يجبر هنيهاتا بخاطري الموجوع بقبح العالم ”
– باريس الكبرى جنوبا
– ١٤/٥/٢٣
——6——

عندما يُرفع الحِجاب!

“لِفرط طيبتك الفطرية التي تُعطي الانطباع لدى البعض أنّكَ بالغ السذاجة و مُغفّل، و أنت تمنحُ لهم كلّ الأمان، و ترى نفسك تعيش في “روضة للأطفال”، عالم يقطُر براءة.. فجأة يأتي موقف من بين مواقف كثيرة يوقظك بغتة من تلك الغفلة و تلك السذاجة المرحلية فتَسقط و تتهاوى الأقنعة و ترفع السّتائر التي كانت تحجبُ عنك المشهد الحقيقي، ترى مفجوعا، مصدوما ذلك الخراب الذي كنت تعتقد أنه محيطك الأنسب و حظّكَ في الدّنيا. تغادر تحمل في قلبك كل الحسرات و الدرّس معا.
*باريس الكُبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣

***
——7——

لؤم مجّاني !

“نَقدَ النُّطفة قبل -أنْ تُخلّق-؛ إيجابيون كونوا كي يصبح العالم سهل الاستساغة !”
—-
باريس الكبرى جنوبا
٣/٥/٢٣
——8——

لا تُسرف في مشاعرك مع من لا يستحق!

“اعطِ و امنح لمن يستحق بغير حساب بألباب ما تملك من خير منّه الله عليك و رزقك به مع فطرتك؛فالخالق يُضاعِف بغير حساب للمانحين و امنعه على كلّ باخِسٍ كَفّار فإنّ ربّك حرّم و مَقَتَ الإسراف و التبذير في كل شيء، فما بالك المشاعر الصادقة و الحبّ الخالص لن يُشَتروا و لو بكنوز الدّنيا !”
باريس الكبرى جنوبا
٢٥/٤/٢٣
——9——
*وسائل تنصّل اجتماعي و واقعي و تورّط في مواعدات افتراضية !

في القرن الماضي كانت الصحف و المجلات و الراديو تخصص أركانا اسمها ( التعارف) ، تنشر أو تُذاع أسماء و معلومات طلبات التعارف.. و هكذا يتبادل المنشور لهم إعلاناتهم الرسائل البريدية قصد التعارف
في هذا القرن المتّسم بالسرعة و التقنيات التواصلية السريعة و هي الأكثر فتنة و فتكا بالسلوكات البشرية تحوّل السياق من ( طلبات التعارف و التواصل عبر البريد الكلاسيكي و ساعي البريد ) إلى تطبيقات تُسمى “تطبيقات المواعدة” و هذبوها وصفا في الحديث عن هكذا تطبيقات ب ( تطبيقات التواصل الاجتماعي)… و ماهي في الحقيقة إلا قنوات للمرور بأسرع وقت لتحقيق الرغبات المكبوتة في ( المواعدات ) بشتى أشكالها الرقمية لتفريغ مكبوتات معظم المستخدمين لوسائل ( المواعدة البديلة ) و المواقعات المختلفة !
***
باريس الكبرى جنوبا
أفريل ٢٠٢٣
——10——

بغْيُ العلم و الغرور !

الله هو الأوّل في كل شيء ، و هو الذي أوّل من حرّض عباده على الكتابة و القراءة و العلم …
* فَصيل من – زنادقة و متطرفة – الحركات اليسارية المدّعون الثقافة و الأدب جادلوا الله بعدما – جاءهم العلم بغيا و غرورًا بينهم – أن الخالق يحدّ و يمنع الكتابة و القراءة و لا دخل له فيما يكتبون و لا دخل للدّين القويم فيما يسطرون !
* يجادلون الخالق و يتّهمونه أنّه لا يحبّ الجمال ( أي أبقهم و قُبحهم !) و -هو الذّي أبدع صنعاً في خلق السموات و الأرض و أبدع في خلقهم ، هو جميل و يحبّ الجمال ، فسيروا في الأرض و انظروا و تأمًلوا الآفاق!
* ‌ ؕ (سَتُكۡتَبُ شَهَادَتُهُمۡ وَيُسۡـَٔــلُوۡنَ).
*اللهمّ حفظا من هكذا سؤال و خزي في اليوم الآخر*!
*) طبعا بالنسبة للذين يدعون أنهم يؤمنون بالله و هم يستهزؤون باليوم الآخر!.. طبعا كلّ حسب معتقده .
-باريس الكبرى جنوبا
-أفريل ٢٠٢٣
——11——

الحُسبان…

“لا تَحْسِبها و لا تُجهد قلبك و لا عقلك في جداول الحِساب؛ فالله حَسبَها و قدَّر كل شيء قبل أنْ يُخلق البشر و قبل أنْ يُخلقَ الحِساب و تتضارب باقي الحسابات فيما بينها !”
*باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣

——12——

حتّى لا يكون الكاتِب على وزن الكاذب…

“إذا لم يكن -كاتِبا-على وزن (نافعا) و قُدوة أخلاقية فهو -كابِت كاذب-!”

*باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——13——

 

في انتظار الرغبات و الشهوات التي لم تُخترع بعد!

“…التكاثر على ( الفواني، الفانيات )؛لأنّ شهواتٌ تموت تعوضها أخرى و لا نشبع فَيلهننا أمل الحصول على الشهوات و الرغبات التي لم يتم نيلها بعد أو التي لم تُخترع بعد ! ”
-باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——14——

إنسان بلا قيم !

“لمّا قضوا على الفضيلة تقريبا و شجعوا المجون و السفاهات ، أصبح التافه و الماجن العاق العاصي و الصعلوك و السفيه من المجتمع ” مؤثرا ” اجتماعيا ” ينساق وراءة الآلاف ، الألوف المؤلفة من معشر السفهاء و الحمقى .. لا بل صارت شركات و مؤسسات تجارية مختلفة ترعى و تتعاقد مع هذه الأزلام أو ” الأورام ” البشرية أخلاقيا للترويج لمنتوجاتها !”
*باريس الكبرى جنوبا
ماي ٢٠٢٣
——15——
بوجه واحد …

“…يا بُنيّ: أن تكون في هذا الزمن بوجه واحد عليك أوّلا التاكد من توفّر هذه الصفات أو الشروط :
-الصدق و هو عدوّ و نقيض الكذب .
-الثبوت و القرار في المواقف .
-الصّراحة دون ( مراوغات)؛ كن صريحا مع نفسك قبل النّاس.
-قوة العزم و الثبات و الثقة فيما تفعل؛ دنيا السفهاء و اللئام لن ترحم ضعفك طرفة عين !
-لا تظلم أحدًا و كن مقسطا و لا تسمح بأن تُظلم ، سامح لكن لا تسرف في ذلك فقد يُبخس قدرك و نبلك عن جهل أو عن لؤم!.
-ساعد فقط من يستحق مساعدتك إذا كان ذلك
بوسعك و اترك اللئيم و اتق شرّه ، فلا تُحسن إليه.
-*و أخيرا ، استعِن بالله و اجعله في كل أمر وكيلك ، تحمّل و اصبر على الوحدة و العزلة؛ و لا تُحزنكَ كثرة الخبثاء و الخبيث من الفعل و القول ؛ فإن هذا العالم يكرهون و و يتحاشون الأشخاص مثلك . أنتَ تُجاري العالم بوجه واحد؛ و هم يفضلون ارتداء الأقنعة و يرتاحون لمتعدّدي الأوجه و هواة المراوغة و الكذب و الألعاب التنكّرية .”.
ـ*باريس الكبرى جنوبا
٣٠ أفريل ٢٠٢٣
——16——

للخواطر صلواتها !

“اللهّم إنا لا نريدُ إلا الخير لأنفسنا و لغيرنا مِمَّن يستحق الخير من عِبادِك الصّالحين؛ فابعد عنّا كلّ من ارتاب في نوايانا و بدّل حُسننا -مقايضا الخير – بشرور من سِوانا ..
*و اللهم إنّا نُشهدكَ أنّنا قد بلّغنا و كفّينا و وفّينا ، فجازِي كل امرئ على ما نوَى!”
باريس الكُبرى جنوبا
١٢/٥/٢٣
——17——

لاجَدْويات فكرية !

“أصبح اللاجدوى يطارد كل شيء ، فشمولية اللاجدوى تنسف كل التفاصيل التي نحبّها و نهواها ..كأنه ( هذا الموقف الاغترابي ) فُرض علينا ( المعنى) التحصيلي ل اللاجدوى !.
-يبدو أنّه لا جدوى من التركيز على ” لاجدويات” حراكنا ..
-و يبدو – بل صار يقينا أن انتهي معتكفا ، عابدا ، زاهدا في مغارات إيماني ، خياري الذي أتوخّى منه السّلام و يغنني عن السؤال حول لاجدوى حراكي المتعب !”
– باريس الكبرى جنوبا
– ٤ماي ٢٣
——18——
إرث…

“أخيراً كأنَّك لم تُخلِّفْ يا -خلفاوي- ؛طب نفسا، أفكارك خير خَلَف و أفضل الوارثينْ!”: قالَ له.”
-باريس الكبرى جنوبا
٦/٥/٢٣
***
——19——

*أفكار الخاطر: نجوَى صادقة !
“أَلِتقوية عزمي و صبري عذّبهم الله و أنا فيهم ؟.. ربّي ألم أُهاجر إليكَ و حفظتُ كلّ الألواح ؟!”

٢/٥/٢٣
——20——
تحفظات…
“لا تَقصص سعادتك للآخرين؛
فعامّة النّاس يُفسدون كل ما عُرف عن سبب فرحك.
و لا تشكو همّك لأحد؛ فمُفرِج الهموم و الكروب هو ربّك!”

*باريس الكبرى جنوبا
٢/٥/٢٣
——21——

*أفكار وجدانية : تشرّد فكري ..

“أصبحتُ في منتهى العُري ، و أشعرُ بالبرد و التشرّد -الاغتراب الشامل – ؛ احتاج إلى لباس مريح يقيني البرد و يحمي جسدي؛ لستُ بحاجة إلى لباسٍ خِيط من سِدر يوخزني في كلّ مرة دبّ جسدي بالحركة !”

باريس الكبرى جنوبا
١٦/٤/٢٣

***

– 16/4/23
——22——

رمي المنشفة !

“في هذا العمر ، قررتُ أنها آخر مرة كنتُ فيها حاضرا في الوقت المناسب و منحتُ ( كلّي) لإنقاذ بعضي ! سأترك أبعاضي للقدر و الزمن و لله فهو أعلم بما خلق، لأن المنازلة غير متكافئة!”.
—- باريس الكبرى جنوبا
٢٦/٤/٢٣
***
——23——

معنى الوجود و “منطقة الراحة”.

“لتفهم الحياة و الوجود و القواعد الأساسية التي تتحكم في اتزانك السليم الأمثل و الأصح كإنسان و تفهم محلّك من هذه المعادلة الوجودية ؛ تحتاج بالضرورة -إن لم تكن قادرا على نفسك – إلى من يخرجك من ( منطقة الرفاه و الراحة
و إذا لم يحالفك الحظ في الالتقاء بأشخاص قادرين على ذلك فسوف يتكفّل الله بذلك طوعا أو كرها و لو بعد حين !”

-باريس الكبرى جنوبا
٢٥/٤/٢٣
——24——

من رحيق التجربة

“الحيّات متشابهات في اللسع ؛ فقط مختلفات في درجة خطورة السّم المنفوث !”
– باريس الكبرى جنوبا
– ١٧/٤/٢٣
***
——25——

حظُّكَ في الحياة.

“حسب رأيي ، لا يوجد اختيار سيّء و اختيار جيّد بل توجد ظروف سيّئة و أُخرى مناسبة أو جيّدة، أنتَ و حظّك مع الظروف في الحياة !”
-باريس الكبرى جنوبا
٢٥/٤/٢٣
——26——

* مناجاة من رحم الخذلان

“رضيتُ حظّي بك يا إلهي الكريم المُتعال؛
فلا يهمني إن ساء في دونكَ و غيرك كلّ الأحوال!”
٢٣/٤/٢٣باريس الكبرى جنوبا
——27——

شرط السّاعة ، العقوق يقاضي البرّ!

“ذُهٍلت أُمّ المصائب عند زئيري في وجه قاضي العقوق إلاّ المصيبة لم يُلجمها أحد .. المصيبة لا يقدر عليها إلا ربّ المصائب و الفروج !”.
-باريس الكبرى جنوبا
في ٢١/٤/٢٣
——28——

امتحانات!

” لم أحرِم قطٌّ من العالمين من لُباب برّي و إخلاصي و حُبّي..
فأخلص و أوفى قطّ مسكين و خان و طعن و أدار لي ظهره ما سوّاه الرحمان من أبناء صُلبي!”
-باريس الكبرى جنوبا

——29——

سكريبت بليغ في تفسير الخطورة الوجودية !

“لقد اختصرَ “سكريبت” مساري كل شيء؛ أعني تعقيد علاقتنا بالنقيض، أو بالنظير ؛ ظلي الذي يستبقني أحيانا يقول لي : إنه -سكريبت الحياة – فهو بليغ في تفسير الخطورة الوجودية !”
-باريس الكبرى جنوبا
*١٤/٤/٢٣
——30——

************ خواطر و سرديات مختلفة **********

——1——

-“من مداد الوجع خطّ حزني دعاؤه !”

——2——
“طائلة الإخفاء: تُخفي ما الله و -خوارزميتي-الدقيقة مبديانه لي بشكل مُدقّق واضح ؛ فالله أحقّ أن تخشاه من أن تخشاني !”
——3——
“المُمَحّصات:*المواقف في هذه – الدّنيا – بخيرها و بقسوتها هي -الأبلغ و الأنفع- كدروس ذهبية وحيدة النّفع التي -قد- تقدمها لك تجارب حياتك كجائزة مقابل خذلانك …المواقف !”
——4——
خاطرة: حياة و ممات !
“إنَّ لكمُ في الخصومات مماتُ يا أولي الألباب؛ لُبّ لُبّي نكّلته السّكرات.. سُبحان من يسعف مُحيِيًا الخِضر و قلبه رميم!”.
** باريس الكبرى جنوبا
٢٦/٤/٢٣
——5——
* في وجه أبيهم رأوني !
“قتلوني و طرحوني أرضاً، لمّا عادوا ضُحى يتباكون اكتشفوا أني في
في وجه أبيهم و المكان يضوع بريحي.. عوى خارجا الذئب في باحتهم كان يقتفي أثر الخيانة !”


.باريس الكُبرى جنوبا.٢/٥/٢٣
——5——

*قارعة عاقِرة

“أصابته بقارعة عاقرة و قاعرة للقلب و الرّوح.. تقيّأَهُ نزفاً و آهات حَسرةٍ تلد حسرات ترافق ظلّه على مرّ الأرصفة و تمشي معه في الأسواق !”
—-
*باريس الكبرى جنوبا
٦/٥/٢٣

——6——
*خاطرة وامضة: مَشيب الطّبع!

“لا يُصلحُ عقّار الخِضر ما أفسده قبله .. الدّهر ؛ وا أسفي !”
*ماي ٢٠٢٣
——7——

الورد الشائك

—-
“وا أسفي عليكَ يا ورد ؛ تحمل من الأشواك أضعاف ما تمنحه من الجمال و العطر و الودّ!”
-باريس الكبرى جنوبا
٥/٥/٢٣
——8——

*رادُّوني إليكِ !
**

“فإنْ خِفتِ عليّ فَ اَلْقِنِي في -الأُمّ- التي لا تخاف و لا تحزن -عليّ-، فصبراً ؛ إنَّ -زينب- رَادَّتُني إليكِ، كوني يا حبيبة السّفر الأخير مِنَ المُرسلين العاشقين “.
-٦ماي ٢٠٢٣
باريس الكُبرى جنوبا

——9——
*رسول إليها


“حاولت تغيير مسارها أصابتها قارعة بما أَبقَت؛ اجتثها منتشِلُها منها إليه في طريقه لكسب ثواب القلوب !”

أفريل ٢٠٢٣
باريس الكُبرى جنوبا
——10——

*من حريق حرث الدّنيا!

——
“كان ربّا واحدا لا شريكَ له، زُيّن له العذاب الدنيوي فاصبح خمسة!.. ذهب كل ربّ مستحدث بما اِبتدَعَ و افترى و اختلق و علا بعضهم على بعض ثم انقَلَبوا عليه !
-وُدّ الرّب الأوّل بعد الحسرات أن تكون له فيهم جنّة من كروم مُدرّة بثمرها و رطبٌ مُتعارجا في نخله الباسق و تنسابُ و تجري من تحتهم الأنهار و له فيها حظ كل الثّمرات.. أصابه المرض و الكِبر و مسّه الشيطان نازعا برجزٍ و بقية الأرباب الضعفاء العُصاة .. سُلّطت عليهم أعاصيرا فيها نارٌ من فوقها نارٌ و من تحتها نارٌ فاحترقت “سدرات الشهوات”، و تحوّلت حياة الشّرك إلى غواشّ من فوقها غواشّ و من تحتها غواشّ .. جثا لهول المشاهد المتعاقبة المتسلسلة المُريعة و هو يقلّب في جنته بكفّيه رماد حريق كل الثمرات و النخيل و الكروم ، أخذ دون توقّف ينادي مغاضبا في الظُّلمات و المُبصِرات في انتظار استجابة سُبحانه الأوّل و الآخر الأعظم : سبحانك إنّي كنتُ من الظّالمين!”.
-باريس الكبرى جنوبا
في :٢٧/٤/٢٣

——11——

*هَيْتِياتْ العشق!-

لمّا لنتُ لها هيتَ لي
و لانَتْ لي،
أسابق اللهفة
هيْتًا هيتُ لها
همَّت بي
و لمّا تماهت
رأيتُ بُرهان قلبي
في محياها..
أشفقتُ عليها
من همومي
كان (همّ) واحد يجمعنا
و ناب عنّا النسيان
و حملتها و همتُ بضربها
فقطّعت هي ياقة قميصي بمخالب
القُبل حين همّتْ!
*تملّكَ الخجل
الطائر القابع بِعُنقي!

باريس الكبرى جنوبا
أفريل ٢٠٢٣

اترك رد