منبر العراق الحر :
أسقيني من كأس العمر مرتين
ودعي الشيب يهرج حد الثمالة
ألا يكفي أن الوعود تآكلت عند جدران وصاياك
لقاء مؤجل بيننا ونهايات تستأصل وجه أبتسامتي
وأن صدى الكلمات رعود خاوية
لامطر يبلل جذوري متصدع الوجه أنا
ولا كلماتك تطرب أحساسي،
أيتها الغريبة الراقصة خطواتها
تهتكين حرمة الأمكنة وتستلبين أنوثتها بكل وحشيتك المعهودة
نبض وتراتيل وذات نظرة تسرح بين سواقي الدروب
أبحث فيك عنك ونسيت أسرارك الموصودة بداخلي
فكل المسارات تقودني لنهاياتك الفاتنة
ياذات الكأس وقصة سمر وقمر ؛