منبر العراق الحر :
تَحايَلْ على سَمْعي وقُلها تُحِبُّني
فَكمْ مِنْ خَدورٍ في الغَرامِ يُذَلُّ
تُقِلُّكَ عَيني لَوْ تَثاقلَ ماؤُها
وإِنْ حَسُرَتْ فَالعِشقُ في القَلبِ هَطْلُ
تُبَلسِمُ جَرحًا بالصّلاةِ فكيفَ لا
وفي سِفرِكَ الأشواقُ تلٌّ وسَهْلُ
ويَعتَلُّ طَرْفي لو نَظَرتَ مُعاتِبًا
هلِ اللَّومُ في بَوْحِ القَصيدَةِ عَذْلُ
تَعِفُّ وفي رَشْفِ الشِّفاهِ مُقَتِّرًا
أَيَأتي الهَوى غَمْرًا وكثرُكَ قُلُّ
فَإِنْ حَرَّمَ اللهُ المُدامَ تَعَفُّفًا
وقَبَّلتَ ثَغري في اشتِعالٍ يَحِلُّ