منبر العراق الحر :
أَوْصدْتُ قلبي للحبيبِ الصّادي
وهتفتُ دمعاً: لنْ تموتَ بلادي
وسجنتُ أحلامي وكلَّ إرادةٍ
لكنَّها بينَ الضّلوعِ تُنادي
ليتَ الذين أُحبُّهم عَلِموا بما
أَحملُ لهم في غربتِي بفؤادي
ليتَ الضميرَ كما ورودُكَ (صافٍ)
بل مُظلمٌ ومكلَّلٌ بسوادِ
إنِّي وإنْ صِغتُ القصائدَ، جُلَّها
دمعاً سأسكبُ عبرتي وبِعادي
يأيُّها القلبُ المُعنَّى، صِفْ لَهم
بَرَدى وما يرويهِ عن أمجادي
واذكرْ لَهم في قاسيونَ أحبَّةً
مِن خيرةِ الكرماءِ والأجوادِ
حِصناً ستبقى شامُنا وملاذُنا
إنْ ما عدا الأعدا على الأحفادِ
عربيَّةٌ أنا لا أهابُ من الرّدى
ولتسألُوا التَّأريخَ عن أجدادي
29/07/2023سمر الديك