منبر العراق الحر :
وحقِّ عينيكَ ماجرى دمعي
بعد أن هزّتني يدُ غيِّك…
ولاوقفت بباب التمنّي
بعد سقوط ظلّي
على آخر خطاك…
فحين ختمتُ يقيني بكَ
وانتظرتُ بروز نون الكاف…
لحبٍّ خلقته من ضلع روحي
انزلقتُ كجديلة
على كتف الهاوية…
وناديتُ: ياأمَّ الطّلى.
صليني..
مامن سماءٍ ألوذُ بها
حلّقي بي فوق ثقل هذا الطّريق الموشّح بالنّدم
انثريني رقص حوافرٍ
فوق رخيم العشب…
دثّريني وشاح الشّمس
الرّاقد فوق رفِّ العاصفة…
فإني ومذ تماديتُ بولهي
أنكرت ديانة العصافير الواشية…
وعانقتُ الربّ في معبد عشقي
ويااااالشحّ إيمانكْ
ياأيها الكافرُ بنور قلبي
يمّمتُ وجهي شطر العنب
وابتهلت:
لابراني الله من طهر مقاصدي
ولاعافاك من لوعة الكمد
*